لااحب البدايات الرسميه

انالااحب البديات الرسميه...
لذا.. ساابدا كما اريد
او
كمااظن.. انه ينبغي ان ابدا
لانني الان اكتب النهاية.
نهايه قلب اضناه السهر واجهده طول الوهم المنتظر
... نهايه قلب
كان يحبس الاحزان ... وينبض الالم ..
نهايه قلب .. لم يعلم متى كانت البدايه
لليل مؤحش وصقيع ...
أخرج تلك الصورة المهتريه
المزيفه باالسعاده لطفل صغير ((يبتسم))...
تزييف اخرق ولاشك فقد نسيواحين زرعوها في
ذاكرتي انها مغلفه باالدموع
... وامعن فيها النظر ...
كاني الذاكرة الى الوراء ..
وككل مساء ! ..
اعلق فوانيس الضجر ..
واقراء حظي في الاحلام ..
وفي كل مرة .. أزداد يقيناً بانني ..
لست سوى رماد انسان ...
يراقص التراب ويترك القمم ...
ماأصعب أن تقف وحيداً ..
أمام مرآيا حزنك
... انها الحياة
تحبو في عيني شيئاً .. فشيئاً
أحدق في فضاء الذاكرة البعيده
لعلي أجد ماأمسك به.. غير هذا القلب
المثخن باالجراح
وأعش المحراب ..
تراتيلاً للبكاء .. وسورة الأحزان
اقرأها حتى الضياء ...
فأنا على يقين بأن الأيام
تخبئ لي ماهو أمر
ماذا يجدي ؟ حين تحاصرك قسوة هذا العالم
ماذا ؟ يجدي ؟ ... أن تحيا في زمن يظنك
لاتستحق الأحلام ...
لم يعد شيئاً يجدي .. فها انا
أكتب روايتي الأخيرة
زعمو فلقد كانت وأنزوت
فهو يخبرني بان استقالتي ...
وانشغل الحي بماذا عنت
من هذه الحياه ... قريبه ...
بفكرها تآويلها ماذا نوت
((وهل ياترى ... ماذا جنت ؟
بقلمي