تعريف الصحه النفسيه
هي شعور الفرد بالرضا والنجاح والإنشراح والسلوك الإجتماعي السليم والقدره على مواجهة حقائق الحياة وقبولها.
الإسلام والصحه النفسيه
يدعو الإسلام للصحة النفسية لأنها تمثل المسلم المتوافق مع نفسه ومع الآخرين، فمن امتثل لأوامر الله وسنة رسوله الكريم في نهج حياته حقق أكبر قدر من الصحة النفسية.
إن الإسلام يدعو المسلم إلى عدة أمور إن مارسها باقتناع ورضا تمتع بالصحة النفسية التي تؤهله للقيام بدوره فى الحياة بيسر وسهوله ومنها:
1-الإيمان بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم «احفظ الله تجده أمامك»، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً.
2-الرضا عن النفس والقناعة بما وهب الله الإنسان من قدرات وإمكانيات وتنفيذ أوامر الله ورسوله.
3-الرضا عن الآخرين بالمرونة في التعامل والتسامح ومراعاة ظروف الآخرين وكظم الغيظ والعفو عند المقدرة.
4-التفاؤل الدائم وعدم اليأس والإيمان بعفو الله وقبول التوبة قال تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله).
5-الصبر عند البلاء وعند الشدائد فهذا من قوة الإيمان وتمتع الإنسان بصحة نفسية سليمة.
الأسرة والصحة النفسية
على الأسرة أن تعلم ان توفير الحاجات النفسية للطفل تساعده على تحقيق الصحة النفسية.
فهناك ارتباط قويّ بين إشباع الحاجات النفسية للطفل والصحة النفسية.
فمثلاً إشباع الحاجة إلى الأمن تحرّر الطفل من الخوف الذي قد يكون أحد أهم أسباب الاضطرابات النفسية، فالمعاملة المتوازنة والاستقرار الأسري البعيد عن الشجار وغرس التعاليم الدينية بداخله والتعامل معه بمودة وإرشاد ونصح وتوجيه سليم واستخدام الوسائل التربوية في الثواب والعقاب تساعد على تحقيق قدر كبير من الأمن النفسي للطفل الذي بدوره يحقق للطفل الصحة النفسية.
والطفل ايضًا يحتاج إلى إشباع للكثير من الحاجات مثل:
1-الحاجة إلى توكيد الذات والتعبير عنها.
2-الحاجة إلى الانتماء.
3-الحاجة إلى التقدير.
وغيرها..
وكلما أشبعت الحاجات النفسية للطفل ارتفعت لديه مؤشرات الصحة النفسية.
منقوول